ما نسب نجاح الحقن المجهري و ما هي مخاطره؟

 

مخاطر و نسب نجاح الحقن المجهري


⬅️ في السابق كان الهدف الأساسي من اللجوء للحقن المجهري هو أمراض قنوات فالوب الغير قابلة للإصلاح، حيث أن عملية الحقن المجهري تتخطي الحاجة لقنوات فالوب، أما حالياً أصبحت هذه التقنية تُستخدم لأغلب أسباب تأخر الحمل التي لا تستجيب للطرق العلاجية الأخري، و لحالات تأخر الحمل مجهولة السبب، و كذلك يعتبر الحقن المجهري العلاج الأساسي لحالات تأخر الحمل بعد الأربعين لعدم إضاعة الوقت في العلاجات المختلفة مما قد يؤثر سلبياً علي مخزون المبيض.


⬅️ ومن دواعي الحقن المجهري الحديثة كذلك : 


• الحاجة للتبرع ببويضات يافعة young donor oocytes, في حالات فشل المبيض المبكر، و حالات النقص الشديد لمخزون المبيض مع تقدم العمر. 

• حالات تجميد البويضات اذا ما كانت السيدة ستخضع لعلاج السرطان الكيميائي أو الإشعاعي، لتأثيرها المُضر علي الخصوبة. أو إذا كانت الفتاة تعاني من مرض جيني يسبب فشل المبيض مع تقدم العمر، فيمكن سحب بويضات و تجميدها لإستخدامها بعد الزواج.

• حالات تأجير الأرحام، إذا كانت السيدة لديها مبايض طبيعية مع وجود مشكلة في الرحم كما في حالة إستئصال الرحم، او ضمور خلقي في الرحم müllerian agenesis او وجود التصاقات رحمية شديدة. أو ما إذا كانت تعاني من مشاكل صحية تمنعها من الحمل. فلا يزال هناك فرصة للحمل لأولائك النساء من خلال الحقن المجهري و ذلك بتحفيز عملية التبويض و سحب البويضات و نقل الأجنة لرحم متبرع.

• وجود أمراض وراثية في أحد الأبوين، حيث يمكن اللجوء للحقن المجهري و فحص المادة الوراثية للأجنة وإختيار الأجنة السليمة لتفادي هذه الأمراض.



⭕️ ماهي مخاطر الحقن المجهري❓️


علي الرغم من ان الحقن المجهري وفّر وسيلة فعّالة لعلاج حالات تأخر الحمل التي فشلت الطرق الأخري في علاجها، إلا أنه مثله كمثل أي إجراء طبي يحمل بعض المخاطر . وتتضمن مخاطر الإخصاب المخبري ما يلي:


✅️ الحمل بتوائم : يزيد الإخصاب في المختبر فرص الحمل بتوائم حيث يحدث بنسبة 30% ( مقارنة بحدوثه بنسبة 3% في الحمل الطبيعي) ، و تزداد احتمالية الحمل بتوائم كلما كان عمر الأم أصغر و كلما كان عدد الأجنة المنقولة للرحم أكثر. ويعتبر الحمل بتوائم من النتائج الغير مرغوبة حيث يزيد من إحتمالية موت الأجنة و الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة مقارنة بالحمل بجنين واحد.


✅️ زيادة حدوث نسب الولادة المبكرة و انخفاض وزن الطفل عند الولادة مع الإخصاب المخبري


✅️ زيادة إحتمالية حدوث متلازمة فرط تحفيز المبيض Ovarian hyperstimulation syndrome (OHSS) نتيجة استخدام منشطات التبويض عن طريق الحقن المستخدمة في الإخصاب في المختبر (مقارنة بإستخدام الأقراص)، والتي تتميز بحدوث تضخم المبيضين و تكوّن العديد من الأكياس بعد إعطاء هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) المعروف بحقنة التفجير. في أغلب الحالات تكون مصحوبة بأعراض خفيفة مثل ألم بسيط أسفل البطن و انتفاخ، من ثمّا تختفي الأعراض تلقائياً خلال أسبوع. في حالات نادرة قد تكون الحالة أكثر حدة و تحتاج للدخول للمستشفي، فتسبب تجمّع سوائل في البطن و الصدر مما يؤدي ألم و انتفاخ شديدين و غثيان وقئ و نقص البول و زيادة سريعة في الوزن وضيق النفس، و هبوط حاد في الدورة الدموية و فشل كلوي و قد تؤدي للوفاة إذا لم تُشخص و تُعالج بشكل مبكر.


✅️ الإجهاض التلقائي. يتساوى معدل الإجهاض التلقائي لدى النساء اللاتي يحملن بأول جنين باستخدام الإخصاب المخبري مع النساء اللاتي يحملن طبيعيًّا، ويتراوح هذا المعدل من 15% إلى 25%، لكنه يزداد بزيادة عُمر الأم.


✅️ مضاعفات عملية استرجاع البويضات. قد يؤدي تجميع البويضات باستخدام إبرة شفط إلى حدوث نزيف أو عدوى أو تلف في الأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية. بالإضافة إلي مخاطر مسكنات الألم والتخدير العام، في حالة استخدامهما.


✅️ الحمل خارج الرحم، تزداد نسبة حدوث الحمل خارج الرحم لدى النساء اللاتي يحملن باستخدام الإخصاب في المختبر من 2% إلى 5% مقارنة بالحمل الطبيعي.


✅️ اوضحت بعض الدراسات أن هناك زيادة طفيفة في نسب حدوث التشوهات الخلقية في الأطفال المولودون بتقنية الإخصاب المساعد مقارنة بالحمل الطبيعي. ويعتقد البعض أن ذلك ناتج من سبب تأخر الحمل لدي احد او كلا الأبوين و ليس نتيجة تقنية الإخصاب المساعد نفسها. كما ان النساء اللائي يخضعن لوسائل الإخصاب المساعد عادة ما يكُنّ أكبر سناً ولديهن عوامل خطر أخرى. ولا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات ما إذا كان هناك علاقة بين الإخصاب المخبري و حدوث التشوهات الخلقية.


✅️ زيادة نسب حدوث نقص القدرات الذهنية و السلوكية بين الأطفال المولودين بالإخصاب المخبري، إلا أن ذلك يُعتقد انه مرتبط بزيادة نسبة حدوث الولادات المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة بين الأطفال المولودين بتقنية الإخصاب المخبري.


✅️ السرطان، على الرغم من إشارة بعض الدراسات إلى احتمالية وجود صلة بين استخدام بعض الأدوية المحفزة للتبويض والإصابة بأورام المبيض، إلا أن الدراسات الحديثة لا تدعم هذه النتائج ولم تُظهِر أي زيادة ملحوظة في خطر الإصابة بسرطان الثدي أو بطانة الرحم أو عنق الرحم أو المبيض بعد الإخصاب المخبري.


✅️ زيادة نسب الولادة القيصرية


✅️ فشل الإجراء


✅️ الضغط النفسي الذي يمكن أن يسببه استخدام الإخصاب في المختبر نتيجة ما يسببه من استنزاف جسدي وعاطفي بالإضافة إلي ارتفاع تكلفته المادية. خاصة مع فشل الحقن المجهري



⭕️ نسب نجاح الحقن المجهري 


▪️هناك تزايد ملحوظ في نسب نجاح وسائل الإخصاب المساعد وذلك نتيجة للتطور في ادوية تحفيز المبيض المستعملة، و التطور في التقنيات المستخدمة في المعامل، و نشوء عملية الحقن المباشر للحيوان المنوي داخل سايتوبلازم البويضة.


▪️تتراوح نسبة نجاح الإخصاب في الحقن المجهري ما بين 50 إلى 80%، وتعتمد نسب النجاح العملية كاملة على عدة عوامل مثل :


✔️ عمر المرأة والذي يعتبر واحد من أهم العوامل المؤثرة علي نسب نجاح الحقن المجهري فتصل نسب النجاح لحوالي 40% لدي النساء دون سن ال 35, و 11% في النساء فوق سن ال 40 و تنخفض هذه النسبة إلي 2% ما بعد سن 45, ويرجع ذلك لتأثير تقدم العمر علي جودة البويضة، و زيادة نسب حدوث الشذوذ الكروموسومي للبويضة.

✔️ سبب ومدة تأخر الحمل

✔️ جودة ودرجة نضج البويضات.

✔️ مخزون المبيض.

✔️ وجود مشاكل في الرحم، مثل بطانة الرحم المهاجرة، والأورام الليفية.

✔️ وجود تضخم في قنوات فالوب

✔️ السمنة تقلل من نسب نجاح الحقن المجهري

✔️ شكل، وحركة، وعدد الحيوانات المنوية

✔️ الشذوذ الكروموسومي في الحيوانات المنوية أو البويضات.

✔️ عدد و جودة الأجنة المنقولة للرحم

✔️ كفاءة الطبيب وخبرته و كفاءة المركز الطبي

✔️ جودة مختبر الأجنة الذي تجرى به عملية الحقن المجهري.


✍️ تعرفي علي مزيد من المعلومات حول " ما الفرق بين الحقن المجهري و أطفال الأنابيب و التلقيح الصناعي"


تعليقات

الأكثر مشاهدة

كيفية متابعة الحمل

هرمون الحليب و علاقته بالحمل

كل ما يهمك عن هرمون الحليب

أهم مشاكل قنوات فالوب و تأثيرها علي الحمل

وسائل منع الحمل، كيف تختارين الوسيلة المناسبة

عدم انتظام الدورة الشهرية

الحمل خارج الرحم ما أسبابه؟ وماهي مخاطره؟

طرق تضييق المهبل

أسباب رائحة المهبل الكريهة و طرق التخلص منها

فشل المبيض المبكر، الأسباب و طرق العلاج