اردت الإستفسار عن إستكمال الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، هل ممكنة أو مضرة؟

استشارات طبية


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اردت الإستفسار عن إستكمال الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، هل ممكنة أو مضرة؟ فقد حصل لي حاليا حمل و أنا أرضع، و قد توقفت عن الرضاعة منذ يوم و أشعر بإنتفاخ وألم شديد في الصدر الايمن، فهل اعود للرضاعة أو أستمر في الفطام؟


طبياً لا يوجد ضرر من استكمال الرضاعة الطبيعية في حالة حدوث حمل إذا كانت الأم تتمتع بصحة جيدة و تغذيتها ممتازة و إذا كانت لا تُعاني من مشاكل طبية في حملها مثل نزول دم أثناء الحمل أو إذا كان لديها إجهاضات متكررة سابقة أو لديها خطر الولادة المُبكرة كالحمل بتؤام أو وجود ولادة مُبكرة سابقة.

فيمكن في هذه الحالات استكمال الرضاعة الطبيعية إذا كانت الأم ترغب بذلك أو إذا كان لا يزال رضعيها صغير و يعتمد بشكل أساسي علي حليب الأم.


و لكن من الأفضل أن تفطمي وذلك للأسباب الآتية:


✅️ هناك استنزاف للعناصر الغذائية للأم للحديد و باقي المعادن و الفيتامينات بما أنك حامل ومُرضعة.. 


✅️ ستُعاني الأم التي تمر بفترة وحام صعبة و في نفس الوقت مطلوب منها أن ترضع طفل آخر، من تعب و إجهاد كبيرين مالم تحصل علي إحتياجتها الكافية من الماء والغذاء الصحي، والفيتامينات، والراحة الكافية، والنوم الكافي ليكون جسمها قادراً على تلبية حاجات الطفل الرضيع والجنين.


✅️ في حوالي الشهر الرابع أو بداية الخامس سيتغير حليب الام في طعمه و تقل كميته من تأثير هرمونات الحمل بالتالي فإن الطفل الرضيع لن يتقبله و يبدأ برفضه.


✅️ إذا كان هناك مشاكل في الحمل  مثل ضعف التصاق الجنين بجدار الرحم او هناك خطر الولادة المُبكرة فقد يتأثر بهرمون الاوكسيتوسين اللي يفرز اثناء الرضاعة و يسبب تقلصات في الرحم.


✅️ يمكن للطفل الرضيع بعد عمر 6 شهور، ان يتحصل علي إحتياجته الغذائية من مصادر أخري كالحليب الصناعي و الطعام الصلب. كما يمكن تلبية إحتياجته العاطفية بالتواصل و التلامس الجسدي، فكثيرا ما تشعر الأمهات بتأنيب الضمير في حالة حصول حمل أثناء الرضاعة و الشعور بأنها مُقصرة حيال طفلها الرضيع.


و إليك الطريقة الصحيحة للفطام للتخلص من أعراض إحتقان الحليب المُصاحبة له .


✅️ افطمي ببطء من خلال تقليل عدد مرات الرضاعة بشكل تدريجي علي مدار اسبوع أو اكثر ، و ليس بشكل مفاجئ. فإذا توقفت عن الرضاعة بشكل مفاجئ، يمكن أن يزداد الحليب بكثرة، فافطمي طفلك بالتدريج حتى يتمكن جسمك من التكيف مع الاحتياج المنخفض.


✅️ يمكن استخدام شفاط الثدي لمرة واحدة فقط او تكراره مرة ثانية اذا كان هناك ضرورة، و ضخ كميات صغيرة (وليس كله) من الحليب للخارج للحد الذي تشعرين فيه بإرتياح و تخفيف الإحتقان. (حيث أن استخدام الشفاط او كذلك العصر بكثرة و اخراج كميات كبيرة من الحليب سيؤدي إلي انتاج كميات اخري من الحليب ، و ذلك لان انتاج الحليب قائم علي مبدأ التزويد حسب الطلب، فعند تفريغ الثدي بالكامل، فسيفهم الجسم ذلك علي أنه هناك احتياج لهذا الحليب، و بذلك سينتج كميات كبيرة منه).


✅️ استعمال كمادات ماء باردة ، لتخفيف الألم و الإحتقان و تقليل انتاج الحليب.


✅️ تدليك الثدي للتقليل من خطر انسداد قنوات اللبن.


✅️ يمكن تناول المسكنات كالبنادول و مضادات الإلتهاب كالبروفين مثلا إذا دعت الحاجة.


✅️ ارتداء حمالات صدر داعمة، حيث ان رفع الثديين بشمل جيد يقلل من الضغط الواقع عليهما من الإحتقان، و بالتالي تخفيف الألم.




تعليقات

الأكثر مشاهدة

كيفية متابعة الحمل

هرمون الحليب و علاقته بالحمل

كل ما يهمك عن هرمون الحليب

أهم مشاكل قنوات فالوب و تأثيرها علي الحمل

وسائل منع الحمل، كيف تختارين الوسيلة المناسبة

عدم انتظام الدورة الشهرية

الحمل خارج الرحم ما أسبابه؟ وماهي مخاطره؟

طرق تضييق المهبل

أسباب رائحة المهبل الكريهة و طرق التخلص منها

فشل المبيض المبكر، الأسباب و طرق العلاج